اليوم 4 أكتوبر 2006 هو يوم مولدى الثانى بعد حصولى على حريتى التى كانت مقيدة طوال سنوات . اليوم أستطيع فعل ما أريد فقد قمت بتقديم استقالتى من عملى الذى كاد يستنفذ طاقتى وصحتى بدون تقدير. فالكثير من الجهات تتبع سياسة العمل دون مقابل، والتطفيش الوضيفي للكويتيين. الحمد لله إننى إستطعت تحدى نفسى التى كانت تأمرنى بالصبر حتى كاد القهر أن يضعف صحتى. ليتكم كنتم معى تشاهدون علامات الدهشة على وجه مديرى وهو يقرأ الكتاب، تلعثم ، تاهت منه الكلمات، حاول أن يثنينى عن قرارى ، ولكن أبيت إلا أن أنتصر لكرامتى وقلت له ، إشبع بمن فضلت على عسى أن يستطعوا انجاز ربع ما كنت أقوم به، وتطبيق المثل ما تعرف قديرى إلا عقب ما تجرب غيرى. هذا حال بلدى الحبيب، يأتى الغريب ويتحكم بأهل البلد، سياسة تطفيش ويقولون إتجهوا إلي القطاع الخاص، أى قطاع خاص أى بلوط، يستبدلون الكويتى بعمالة مصرية ولبنانية وبرواتب مضاعفة ويقولون خبرة ، أى خبرة وهم لا يعرفون السوق الكويتى ولا العائلات ولا التجار الكويتيون؟ قولو لى إشلون راح يتعاملون معاهم؟