يعج مطار الكويت الدولي هذه الأيام بالكويتيون العائدون من الإجازة الصيفية وكذلك المقيمون استعداداً للعودة إلي أعمالهم. بالنسبة للكويتيون فسيعملون في الأيام القادمة للإستعداد لبداية العام الدراسى الجديد، وأتخيل وجوه غالبية الطلبة والطالبات والوجوم يخيب على ملامح وجوههم تعبيراً عن عدم الرغبة بالعودة إلي الدراسة!!؟
أما بالنسبة لوزارة التربية فهي تعمل كل عام طوال العطلة الصيفية على صيانة المدارس والتى دائماً لا تكون جاهزة لإستقبال الطلبة والطالبات وهذا ما رأيت خلال طريقي من بيتى إلي بيت أهلى ولا أعلم السبب!!؟
طوال 30 عاماً لم تكن خلالها وزارة التربية جاهزة لاستقبال الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية. فأنا أتذكر أننا في أول يوم دراسى نحضر إلي المدرسة مرتدين أحذية جديدة ونحمل حقائب جديدة وإذا بالفراشات يعملن في نفس اليوم على تنظيف المدرسة من الغبار الذى كساها لثلاث شهور!!؟ وفي معظم الأوقات يتركون تنضيف الفصول للطالبات!!؟ وبرادات الماء دائماً ولا تزال لا تعمل في أول أسبوع دراسى وماؤها إما حار أو لونه أصفر. ثم يأتى دور الكتب وإذا بالمسئولة تسلمنا الكتب ناقصة لأن مطابع الوزارة لم تجهز الكتب!!؟ وكنا نبحث عن هذه الكتب عند أقاربنا ممن أنهوا هذه المرحلة قبلنا!!؟ أما بالنسبة للمدرسات فهناك دائماً نقص في مادة اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية ولا تأتى المدرسة إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة من بداية الدراسة!!؟
الغريب في الأمر أنه على الرغم من توارث وزارة التربية لأكثر من وزير في السنوات العشرين الماضية وتبدل العديد من القيادين إلا أن هذه المشاكل لم تحل ولا تزال موجودة. لو نظرنا إلي المدارس الخاصة لوجدنا أنها دائماً مستعدة بكامل طاقمها الإدارى والفني والكتب جميعها متوفرة إلا الكتب التى تأتى من وزارة التربية حيث تقوم الوزارة بتسليمها للمدارس الخاصة مع بداية العام الدراسى للمدارس الحكومية أى بعد أسبوعين من بدء الدراسة في المدارس الخاصة!!؟
قرأت تقرير جريدة القبس الأسبوع الماضى والذى ذكر فيه أن الكويت أكثر دولة تصرف على التعليم ولكن نسبة الرسوب في الثانوية هي الأعلى وعدد الساعات الدراسية للطالب الكويتى هى الأقل . والله فشلة
لا أعلم لماذا لا تقوم وزارة التربية بتطبيق نظام التعليم المتبع في المدارس الأجنبية حيث يقوم مدرس أو مدرسة واحدة فقط بتعليم فصل كامل جميع المواد الدراسية يومياً دون كلل أو ملل. بل على العكس أثبتت هذه الطريقة أن المدرس يتعرف جيداً على الطلبة والطالبات وقدراتهم في جميع المواد مما يمكنه من التعامل الجيد معهم. على الأقل تقوم بالتجربة في مدرسة واحدة أو عدة مدارس وتقييم فاعليتها لأن المواد التى تدرس في الخمس سنوات الأولى تكون معلومات عامة وليست تخصصية فبإمكان مدرس واحد تدريس جميع المواد بكفاءة وهذا ما أثبتته المدارس الخاصة حيث يتمكن الطالب من فهم الدرس وحل جميع المسائل والواجب لوحده!!؟ فلماذا لا يستطيع طالب المدارس الحكومية من الحصول على نفس التعليم!!؟
أما بالنسبة لوزارة التربية فهي تعمل كل عام طوال العطلة الصيفية على صيانة المدارس والتى دائماً لا تكون جاهزة لإستقبال الطلبة والطالبات وهذا ما رأيت خلال طريقي من بيتى إلي بيت أهلى ولا أعلم السبب!!؟
طوال 30 عاماً لم تكن خلالها وزارة التربية جاهزة لاستقبال الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية. فأنا أتذكر أننا في أول يوم دراسى نحضر إلي المدرسة مرتدين أحذية جديدة ونحمل حقائب جديدة وإذا بالفراشات يعملن في نفس اليوم على تنظيف المدرسة من الغبار الذى كساها لثلاث شهور!!؟ وفي معظم الأوقات يتركون تنضيف الفصول للطالبات!!؟ وبرادات الماء دائماً ولا تزال لا تعمل في أول أسبوع دراسى وماؤها إما حار أو لونه أصفر. ثم يأتى دور الكتب وإذا بالمسئولة تسلمنا الكتب ناقصة لأن مطابع الوزارة لم تجهز الكتب!!؟ وكنا نبحث عن هذه الكتب عند أقاربنا ممن أنهوا هذه المرحلة قبلنا!!؟ أما بالنسبة للمدرسات فهناك دائماً نقص في مادة اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية ولا تأتى المدرسة إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة من بداية الدراسة!!؟
الغريب في الأمر أنه على الرغم من توارث وزارة التربية لأكثر من وزير في السنوات العشرين الماضية وتبدل العديد من القيادين إلا أن هذه المشاكل لم تحل ولا تزال موجودة. لو نظرنا إلي المدارس الخاصة لوجدنا أنها دائماً مستعدة بكامل طاقمها الإدارى والفني والكتب جميعها متوفرة إلا الكتب التى تأتى من وزارة التربية حيث تقوم الوزارة بتسليمها للمدارس الخاصة مع بداية العام الدراسى للمدارس الحكومية أى بعد أسبوعين من بدء الدراسة في المدارس الخاصة!!؟
قرأت تقرير جريدة القبس الأسبوع الماضى والذى ذكر فيه أن الكويت أكثر دولة تصرف على التعليم ولكن نسبة الرسوب في الثانوية هي الأعلى وعدد الساعات الدراسية للطالب الكويتى هى الأقل . والله فشلة
لا أعلم لماذا لا تقوم وزارة التربية بتطبيق نظام التعليم المتبع في المدارس الأجنبية حيث يقوم مدرس أو مدرسة واحدة فقط بتعليم فصل كامل جميع المواد الدراسية يومياً دون كلل أو ملل. بل على العكس أثبتت هذه الطريقة أن المدرس يتعرف جيداً على الطلبة والطالبات وقدراتهم في جميع المواد مما يمكنه من التعامل الجيد معهم. على الأقل تقوم بالتجربة في مدرسة واحدة أو عدة مدارس وتقييم فاعليتها لأن المواد التى تدرس في الخمس سنوات الأولى تكون معلومات عامة وليست تخصصية فبإمكان مدرس واحد تدريس جميع المواد بكفاءة وهذا ما أثبتته المدارس الخاصة حيث يتمكن الطالب من فهم الدرس وحل جميع المسائل والواجب لوحده!!؟ فلماذا لا يستطيع طالب المدارس الحكومية من الحصول على نفس التعليم!!؟