Wednesday, August 30, 2006, posted by العين الساهرة at 6:51 PM
يعج مطار الكويت الدولي هذه الأيام بالكويتيون العائدون من الإجازة الصيفية وكذلك المقيمون استعداداً للعودة إلي أعمالهم. بالنسبة للكويتيون فسيعملون في الأيام القادمة للإستعداد لبداية العام الدراسى الجديد، وأتخيل وجوه غالبية الطلبة والطالبات والوجوم يخيب على ملامح وجوههم تعبيراً عن عدم الرغبة بالعودة إلي الدراسة!!؟
أما بالنسبة لوزارة التربية فهي تعمل كل عام طوال العطلة الصيفية على صيانة المدارس والتى دائماً
لا تكون جاهزة لإستقبال الطلبة والطالبات وهذا ما رأيت خلال طريقي من بيتى إلي بيت أهلى ولا أعلم السبب!!؟
طوال 30 عاماً لم تكن خلالها وزارة التربية جاهزة لاستقبال الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية. فأنا أتذكر أننا في أول يوم دراسى نحضر إلي المدرسة مرتدين أحذية جديدة ونحمل حقائب جديدة وإذا بالفراشات يعملن في نفس اليوم على تنظيف المدرسة من الغبار الذى كساها لثلاث شهور!!؟ وفي معظم الأوقات يتركون تنضيف الفصول للطالبات!!؟ وبرادات الماء دائماً ولا تزال لا تعمل في أول أسبوع دراسى وماؤها إما حار أو لونه أصفر. ثم يأتى دور الكتب وإذا بالمسئولة تسلمنا الكتب ناقصة لأن مطابع الوزارة لم تجهز الكتب!!؟ وكنا نبحث عن هذه الكتب عند أقاربنا ممن أنهوا هذه المرحلة قبلنا!!؟ أما بالنسبة للمدرسات فهناك دائماً نقص في مادة اللغة العربية والرياضيات
واللغة الإنجليزية ولا تأتى المدرسة إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة من بداية الدراسة!!؟
الغريب في الأمر أنه على الرغم من توارث وزارة التربية لأكثر من وزير في السنوات العشرين الماضية وتبدل العديد من القيادين إلا أن هذه المشاكل لم تحل ولا تزال موجودة. لو نظرنا إلي المدارس الخاصة لوجدنا أنها دائماً مستعدة بكامل طاقمها الإدارى والفني والكتب جميعها متوفرة إلا الكتب التى تأتى من وزارة التربية حيث تقوم الوزارة بتسليمها للمدارس الخاصة مع بداية العام الدراسى للمدارس الحكومية أى بعد أسبوعين من بدء الدراسة في المدارس الخاصة!!؟
قرأت تقرير جريدة القبس الأسبوع الماضى والذى ذكر فيه أن الكويت أكثر دولة تصرف على التعليم ولكن
نسبة الرسوب في الثانوية هي الأعلى وعدد الساعات الدراسية للطالب الكويتى هى الأقل . والله فشلة
لا أعلم لماذا لا تقوم وزارة التربية بتطبيق نظام التعليم المتبع في المدارس الأجنبية حيث يقوم مدرس أو مدرسة واحدة فقط بتعليم فصل كامل جميع المواد الدراسية يومياً دون كلل أو ملل. بل على العكس أثبتت هذه الطريقة أن المدرس يتعرف جيداً على الطلبة والطالبات وقدراتهم في جميع المواد مما يمكنه من التعامل الجيد معهم. على الأقل تقوم بالتجربة في مدرسة واحدة أو عدة مدارس وتقييم فاعليتها لأن المواد التى تدرس في الخمس سنوات الأولى تكون معلومات عامة وليست تخصصية فبإمكان مدرس واحد تدريس جميع المواد بكفاءة وهذا ما أثبتته المدارس الخاصة حيث يتمكن الطالب من فهم الدرس وحل جميع المسائل والواجب لوحده!!؟ فلماذا لا يستطيع طالب المدارس الحكومية من الحصول على نفس التعليم!!؟
 
Friday, August 25, 2006, posted by العين الساهرة at 5:31 PM
زوار مدونتى الأعزاء
أشكركم أولاً على التعليق في البوست السابق وأشكر الزوار الجدد أيضاً. غيابى عن الكتابة كان بسبب تعرضى لوعكة صحية مفاجئة إضطررت على أثرها إلي الدخول إلي المستشفى . كل هذا بسبب الضغط النفسى الذى أعانى منه في عملى وأدى إلي توتر في أعصاب المعدة. لا أراكم الله مكروه وأدام الله علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية أجمعين
أستسمح قرائى الأعزاء بأخذ كم يوم فترة نقاهة حتى أسترجع عافيتى كاملة حتى أتمكن من التواصل معكم حيث أننى خرجت البارحة من المستشفى
شكراً لكم
 
Sunday, August 13, 2006, posted by العين الساهرة at 5:43 PM
الموضوع الذى سأقوم بطرحة يتكلم بشكل عام ولا يمس أشخاص بذاتهم، لذا إقتضى التنويه
في أي وظيفة يتمتع الموظف فيها بمميزات مادية وتختلف هذه المميزات من وظيفة إلي أخرى ومن قطاع إلي آخر. ففي القطاع الخاص مثلاً هناك بونص سنوى، تذاكر سفر سنوية أو كل سنتين، بونص أعمال ممتازة إلخ. وفي القطاع العام أو الحكومى هناك مميزات ولكن لا ترتقى إلي مستوى المميزات في القطاع الخاص
ولكن في القطاع النفطى يحصل الموظف على مميزات وظيفية لا يحصل عليها موظف في القطاع الحكومى ولا موظف في القطاع الخاص. فهناك شركات نفطية حكومية تمنح موظفيها أثاث منزلى بصفة سنوية أو كل سنتين بحسب الرتبة الوظيفيةحتى لو كان الأثاث سليم 100% ويتسنى أيضاً للموظف بالإحتفاظ بالأثاث القديم !!؟ كذلك يحصل موظف القطاع النفطى على العديد من الدورات الخارجية وأغلبها إلي جمهورية مصر العربية ولا أعلم السبب
خلال السنوات الثلاث الماضية تم منح موظفى شركة نفط الكويت بشكل خاص خصومات خلال فترة الصيف من الفترة 15 يونيو إلي 31 أغسطس في منتجع كيمبينسكى . وهو ذات العرض الذي تم منحه للبنوك وبعض الهيئات. ولكن إدارة شركة نفط الكويت قامت بتخفيض العرض لموظفيها وذلك بأن تقوم الشركة بدفع المبلغ المتفق عليه في العرض مع الفندق أو المنتجع وهو بحسب التعرفة الأخيرة في حدود 250 إلي 300 دينار لليلة للشالية أو الفيلا الواحدة. ويقوم الموظف بدفع مبلغ 70 دينار فقط لليلة الواحدة لأى شاليه أو فيلا
هذا العام تم إضافة فندق ومنتجع هيلتون المنقف إلي العرض السابق. فقد طلبت إدارة شركة نفط الكويت من منتجع هيلتون بتقديم عرض لموظفيها. وقد قامت إدارة منتجع هيلتون بتوفير أربع شاليهات وأربع فلل فقط لهذا الغرض بسعر 114 دينار لليلة في الشالية و214 لليلة في الفيلا .وهو ذات العرض للأفراد والشركات. ولكن شركة نفط الكويت قامت بتخفيض السعر لموظفيها حيث يدفع الموظف 35 دينار لليلة للشالية و70 دينار لليلة للفيلا. وقد قام موظفو الشركات النفطية الأخرى بطلب ذات العرض المقدم لموظفي شركة نفط الكويت. وقد قامت باقي الشركات بتقديم نفس العرض وتم تخصيص شاليهات وفلل مماثلة لهم
لقد قام موظفو شركة النفط بتلف وتكسير الأثاث وسرقة الأوانى وحتى الفوط. فقد تم سرقة خمسمائة فوطة من منتجع هيلتون خلال 15 يوم؟ أيعقل هذا ونفذت محارم الورق من مخازن الفندق!!؟ هذا كله يهون. الطامة الكبرى أن من يستحوذ على حمامات السباحة في هذه المنتجعات هم الأطفال من عمر سنتين وأقل مرتدين الحفاظات بدل من المايوهات و مصاحبين بالخدم وهم مرتدين اليونفورم المنزلى وليس الخاص بالسباحة!!؟ وعندما تسقط الحفاظة في قام حمام السباحة وذلك بسبب كثرة تسرب المياه إليها يطفو على سطح حمام السباحة أجسام غريبة بنية اللون، مما يستدعى إخلاء حمام السباحة فوراً واستداع فرق خاصة للتنظيف والتعقيم!!؟
وللعلم ، فإن منتجع هيلتون يقيم به بصفة شبه دائمة قيادي من الجيش الأمريكي والجيش البريطانى ذوى الرتب القيادية الكبيرة. فتخيل لو أحد أولئك اختار في صباح أحد أيام الصيف التمتع بالشمس الحارقة للحصول على بشرة حمراء على حوض السباحة ورأى المنظر السابق. ماذا سيفكر هذا الأجنبى؟
إن ما يهمنى بالموضوع هو عدم وجود أى ضوابط أو أخلاقيات لدى موظفى هذه الشركات والتى بدل من أن تحسن صورتها أمام باقى الكويتييين أولاً باحترامهم للآداب العامة والأخلاقيات قبل الأجانب فإنهم يشوهون صورتهم أكثر فأكثر ويعزلون أنفسهم في خانة الجهلاء والمتخلفين بالرغم من تعلمهم وثقافتهم . فكما هم يريدون الاستمتاع بهذه المرافق المتميزة شكلاً ونوعاً كذلك يريد باقي الكويتييون. ولكن للأسف يعتقد أغلب هؤلاء الموظفون بأنهم ملكوا هذا المرفق أو غيره لمجرد أن الشركة قد قامت بتوفيره لهم بأرخص الأسعار والتى ما كانوا يحلمون بدخولها. فبدلاً من المحافظة عليه يقومون بإتلافه مما يترتب عليه إعادة التأهيل كما حدث في منتجع كمبينسكى العام الماضى عندما أعادوا صبغ وفرش الشاليهات بعد الصيف المتميز مع موظفي شركة النفط
لقد قام بعض من موظفى شركة النفط بحجز شاليهات وفلل لمدة شهر وشهرين ثم قاموا بتأجيرها بالباطن والتنفع مادياً من وراءها !!؟
قد يتساءل البعض عن سبب تطرقي إلي هذا الموضوع وإعطاء كل التفاصيل السابقة. الجواب بسيط جداً،وهو أن الشركات النفطية هى شركات حكومية تعمل على استخراج وتكرير وتصدير النفط الذى هو المورد المادى الوحيد للكويت. وتقوم كذلك باستلام العائد المادى من بيع النفط وسداد التزامات الدولة من رواتب للموظفين واستثمار الفائض منه. إن ما تقوم به هذه الشركات من دفع الفروقات المالية لموظفيها لمدة شهرين ونصف سنوياً يدعو إلي التساؤل. من أي مخصص يتم دفع الإقامات الشبه مجانية في فنادق ومنتجعات لم يحلم ثلاث أرباع موظفو هذه الشركات بالدخول إليها. أنا لا أقصد الإساءة إلي أحد ولكن هذه فنادق ومنتجعات تتبع شركات عالمية ولها مقاييس محددة وتم فرشها على أحدث طراز، وذلك لإستقبال فئات من المجتمع بحكم أسعارها. ولكن عندما تقوم إحدى شركات النفط بكسر هذه المقاييس فإن النتيجة حتماً لن تكون مرضية لجميع الأطراف وبالذات لأولئك الذين دفعوا مبالغ طائلة للإستمتاع بهذه الأماكن
وللعلم أيضاً فإن شركة نفط الكويت تقييم جميع دوراتها واجتماعاتها المحلية في منتجع كمبينسكى. وتقوم بحجز القاعات مع خدمة بوفيه كاملة لثلاث وجبات ومدة الاجتماع أو الدورة لا تتعدى نصف نهار، وفي بعض الأحيان لا يستمر حتى فترة الغداء!!؟
في الربيع الماضى قامت وزارة الطاقة بتخصيص يوم الخميس من كل أسبوع لقضاء يوم ترفيهى لموظفي وزارة الطاقة وشركات النفط بواقع قسمين كل خميس والاستمتاع بثلاث وجبات والحصول على العديد من الجوائز عبارة عن أجهزة ألكترونية متنوعة
السؤال الذى يطرح نفسه، ما العمل المتميز الذى قام به هؤلاء الموظفين حتى يستحقوا كل هذا التميز ولا يستحقه أى موظف في أى وزارة في الدولة؟
هل سمعتم يوماً عن قيام وزارة المواصلات أو المالية أو الصحة بعروض كهذه؟ أم أن وزارة الطاقة والقطاع النفطى على رأسه ريشه؟
بحسب المعلومات التى وصلتنى فإن نظام العمل بدائى وهم بعيدين عن التكنولوجيا بعد الشرق عن الغرب . وما شركة البترول الوطنية وشركة نفط الكويت إلا بعض الأمثلة على ذلك
 
Wednesday, August 09, 2006, posted by العين الساهرة at 9:08 AM
مايكل هيرب أستاذ مساعد في كلية العلوم السياسية في جامعة ولاية جيورجيا - إهتماماته وبحوثه متعلقة بالديمقراطية في العالم العربي وبشكل خاص في منطقة الخليج في ظل وجود حكم الملكية والإمارة. قام بعمل بحث موسع عن الحياة السياسية والنيابية بالكويت والتشكيل الوزارى والقبائل والأسر الكويتية منذ عام 1963 وحتى عام 2006. موقع متميز يحتوى على معلومات مفيدة
 
Sunday, August 06, 2006, posted by العين الساهرة at 1:05 AM
منذ أن تم إنشاء الهيئة العامة للبيئة، وبيئتنا في الكويت تعانى من مشاكل كثيرة. تلوث هواء، تلوث تربة وتلوث ماء. وكأن هذه الهيئة أنشئت لتقوم بتلويث البيئة بدلا من تنظيفها والمحافظة عليها. وتكون غطاء لمن تسول له نفسه برمى المواد السامة بالبحر أو ردمها في حفر بجانب المناطق السكنية. سنركز اليوم على تلوث المياه والذى يدور حوله الكثير من الجدل. فمنذ نفوق الميد في صيف 2001 لم يتم تحديد أسباب نفوقه بهذه الكميات الكبيرة على مدى أيام وأسابيع. فبعد أن تم إعداد تقرير بأن هناك مواد سامة تم سكبها في جون الكويت تأتى الهيئة العامة للبيئة وتستعين بخبراء من اليابان ويقدموا تقريرهم بأن ما حدث يسمى بالمد الأحمر وليس له علاقة بأى تلوث للمياه او مواد سامة مسكوبة في جون الكويت. يتم التكتم على الموضوع بعد مرض سمو الشيخ جابر يرحمه الله
وعلى مدى خمسة أعوام يتساءل المواطنون نأكل سمج ولا ما ناكل. البعض يقول سم بالرحمن واكل. والبعض الآخر يقول إذا طبخته عدل ما راح يصير فيكم شىء. وهل يعقل هذا الحديث ونحن في الألفية الثانية أن نبنى قرارتنا على التخمين وليس بوسائل علمية؟ في بدية هذا العام تسلمت الهيئة العامة للبيئة محطات رصد عائمة حيث تم تركيبها في مواقع تم اختيارها على أسس بيئية دقيقة لتكون قريبة من الأماكن التى قد تكون مصدر لأي نوع من أنواع الملوثات في البيئة البحرية. طوال فترة حظر الصيد، لم نسمع أي خبر من الهيئة العامة للبيئة بخصوص وجود تلوث أو عدم وجوده لتطمين المواطنين من محبى السمك. في 21 يوليو 2006 يظهر الخبير البيئى العراقى دكتور قيس المياحى ويقول بأن أسماك الخليج مسرطنة مع بداية موسم الصيد. ويرد عليه باحثون كويتيون أن البيئة البحرية والأسماك الكويتية خالية تماماً من أى مواد مسرطنة أو أوبئة
بالله عليكم من نصدق الخبير البيئى العراقي أو الخبراء الكويتيون أم نصدق عيوننا عندما نفحص السمك نجده فاتح فاهه ، أو نصدق بطوننا عندما يجتاحه مغص قوى جراء أكلة سمج أو ربيان
إتقوا الله في الناس وصحتهم وحياتهم. فهل يعقل أن مياهنا خالية تماماً من أي ملوثات؟ أين ذهب النفط الذى سكبه صدام في البحر؟ هل تبخر؟ إن الدول المتقدمة تعترف بوجود نسبة تلوث في مياهها. ونحن نجزم بأننا سليمون 100% . إذا سؤال يطرح نفسه. لماذا تناقص السمك والربيان بأعداد كبيرة من جون الكويت وأصبح سوق السمك مملوء بسمك إيرانى وليس كويتى؟ ولماذا تأتى التصريحات النارية وقت رفع الحظر عن الصيد؟ هل هناك من يريد التنفع من رفع سعر السمك الكويتى؟
 
Wednesday, August 02, 2006, posted by العين الساهرة at 7:39 AM
كان الشيخ جابر الأحمد الصباح يرحمه الله محباً للعطاء ومساعدة الدول الشقيقة والفقيرة منذ توليه الحكم في يناير1978

نحن كشعب لم نكن نعرف معنى هذا العطاء وكنا نظن بأننا ككويتيون أولى بهذه الهبات، حيث كنا نظن بأن الكويت كانت أكثر دولة خليجية وعربية تقدم مساعدت مادية وعينية للدول العربية والفقيرة المنكوبة واعتبرنا أن هذه التبرعات كانت تعطى لدول لا تعرف الكويت أو لن تنفعنا في شىء حيث أنها دول فقيرة ودائماً منكوبة

وعندما قام الشيخ جابر يرحمه الله بإسقاط ديون العالم ، كنا ككويتيون نقول بأن هذا العمل يضعف من مكانة الكويت، وأن الكويت لا توجد لديها سياسة لاسترداد المساعدات والقروض؟ ولكن العالم أعجب بالشيخ جابر وأعجب بالكويت
إن الأعمال الإنسانية الجليلة التى قام بها الشيخ جابر يرحمه الله هى ما عمل على توحيد المجتمع الدولي تجاه الكويت عندما قام طاغية صدام بغزو الكويت. وقتها رأينا مردود المساعدات بوقوف جميع الدول في صف الكويت ضد صدام حتى الدول الصغيرة والفقيرة وقفت وشجبت الغزو
لم يقف رد جميل الدول بالوقوف فى صف الكويت فى محنتها وإنما قامت بعض الدول بتسمية شوارع ومعالم ومدن بإسم الكويت أو بإسم الشيخ جابر يرحمه الله. وهذه بعض هذه الشوارع والأماكن
شارع في مدينة ميونخ بألمانيا أطلق عليه اسم الشيخ جابر
شارع في مدينة برلين بألمانيا أطلق عليه اسم الكويت
أحد المطاعم الكبيرة في هولندا أطلق عليه صاحبه اسم الكويت، وحينما سألوه عن السبب قال فضل الكويت علينا كبير وتحديداً أسرتى
مكتبه في مدينة لندن أطلق عليها صاحبها اسم فري كويت، وحينما سألوه عن السبب قال أعجبت بدولة الكويت وأعمالها الإنسانية وعندما تحررت من الغزو الصدامى أطلقت اسمها على مكتبتى
جسر في اليونان أطلق عليه اسم الكويت
منطقه سكنية في اليونان أطلق عليها اسم جابر الخير
نادى في المكسيك أطلق عليه اسم الكويت ،لأن دولة الكويت تكفلت ببناءه
قرية في الصين أطلق عليها اسم الكويت، لأن الكويت عمرتها بعد الزلزال الذى دمرها
متحف علمى بالبرازيل أطلق عليه اسم الكويت، بسبب عطاء الكويت للعالم
مجسم لخريطة دولة الكويت نصب على إحدى الدورات الرئيسية في كندا
سفينة من أكبر السفن في مدينة برشلونه بأسبانيا أطلقوا عليها اسم فري كويت
حديقة سياحية في البرتغال أطلق عليها اسم الكويت ، لأن الكويت أسقطت ديون العالم
في قطر وبالتحديد في بن عمران توجد معصرة أسمها أبراج الكويت ومطعم أسمه الجهراء
أخيراً وليس آخراً: كتاب للكاتب الألمانى مايكل ميشيل اسمه الكويت من أفعالها أحبها الجميع. وقد بيعت 12 مليون نسخة من الكتاب
هل هناك حديث بعد هذا؟ الله يرحمك يا بابا جابر ويسكنك فسيح جناته وأنت في دعائنا كل يوم يا أمير القلوب.يا من علمنا أن العطاء وعمل الخير يجنى ثماره ولو بعد زمن .وإننا على دربك سائرون
الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
بمناسبة ذكرى الغزو في 2 أغسطس 1990
اللهم ارحم شهدائنا
 
Tuesday, August 01, 2006, posted by العين الساهرة at 8:00 AM
ما هو الفيتو؟
كلمة فيتو مصطلح لاتيني يعنى المنع وهو قيام دولة -حماية لمصالحها أو لمصالح أصدقائها - بإسقاط أي مشروع يتبناه أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الآخرون. وهى مشاريع قرارت على درجة كبيرة من الخطورة عالمياً
ويقوم مندوب الدولة دائمة العضوية التي تقرر استخدام الفيتو برفع يده إلي الأعلى ليعلن-استناداً لذلك- إسقاط المشروع مهما كانت أهميته
والدول الخمس دائمة العضوية هى الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا وفرنسا. ويكفي اعتراض دولة واحدة منها لإسقاط أي مشروع قرار يقدم للمنظمة الدولية
ومن المفارقات أن كلمة فيتو غير موجودة أصلا في ميثاق الأمم المتحدة، الذى ينص على أنه لا يمكن أن يصدر قرار مجلس الأمن إلا بعد أن يكون هناك تسعة أصوات من بين الأعضاء الخمسة عشر في المجلس، بينهم خمسة أعضاء دائمين

عدد استخدامات الفيتو
منذ انشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن في 1945 استخدم الفيتو 257 مرة من الدول الأعضاء الخمس الدائمة في مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة. وقد استخدمت الولايات المتحدة الفيتو 82 مرة ضد مشاريع قرارات تطرحها دول المنظمة الدولية منها 43 اعتراضاً على مشاريع قرارت تدين اسرائيل !!؟

آخرها منع مجلس الأمن من التنديد بمجزرة قانا !!!؟

يا سبحان الله عندما يقوم العرب بتفجير مركز التجارة أو كذلك يقولون يكون عمل ارهابى ويتطلب شن حملة شرسة ليس على الإرهاب ولكن على العرب لأنهم موطن ومنشأ الإرهاب!!؟ ولكن عندما تقوم اسرائيل بأعمال قتل وحشية ضد النساء والأطفال الأبرياء بالذات في فلسطين ولبنان فهى تدافع عن نفسها!!؟ وتسمح أمريكا لنفسها باستخدام الفيتو لمنع صدور قرارات تدين اسرائيل!!؟
هل يمكن لأحد أن يشرح لى هذه المعادلة؟ ونحن الذين نهلل ونطبل لأمريكا ونفرح بكوننا دولة حليفة؟ ألا نخاف أن يأتى يوم تستخدم فيه أمريكا الفيتو ضد وطننا؟ لقد حولت أمريكا الفيتو إلي فيمتو باستخدامه لصالح اسرائيل ضاربة بعرض الحائط مطالب المجتمع الدولى وكأن العالم مكون من أمريكا واسرائيل فقط ألا تؤيدون؟