أوه يا الأزرق إلعب بالساحة
هيا هولو هلما
يا متكتك الكأس لك ، لك وحدك من غير شك
0
كانت هذه بعض الأناشيد التى كنا نرددها في الثمانينات عندما كان منتخبنا الأزرق لكرة القدم يواجه أحد الفرق الأخرى إما في بطولات الخليج والتى فاز الكويت بتسع بطولات منها، أو الآسيوية أو التأهل لكأس العالم. 0
0
في تلك الأيام كان لمباريات المنتخب طعم آخر، كنا نتحدث عن المباراة وماذا نتوقع ومن سيسجل الأهداف وكم هدفا سنسجل على الفريق، وكان الجميع صغاراً وكباراً يتسمر أمام التلفاز لمشاهدة المباراة وكانت الشوارع شبه خالية وكأنه وقت الإفطار في رمضان. وكان البَنَكْ هو الرفيق في المباريات خصوصاً الشتوية منها، وكنا نحرص على إحضار أفضل الأنواع وكان وقتها من دوار الجامعة بمنطقة العديلية، فقد كنا نرسل السائق لشراء بَنَكْ بدينار أو دينارين بحسب حموة المباراة، وكانت شفاهنا تتحول إلى اللون الأبيض بعد إنتهاء المباراة من كمية الملح الموجودة بالبَنَكْ. وكنا نتحدث عن ما جرى في المباراة لعدة أيام من كثرة الفرح واللعب الجميل الذى كان في هذا العصر الذهبى. وأفضل المباريات بالنسبة لى كانت النهائى في دورة الخليج الرابعة التى أقيمت في قطر وفاز الكويت على العراق 4/2 ، وكان مسك الختام العنبرى منفرداً من نصف الملعب ليقضى على أى أمل عراقى بالتعادل. 0
0
هذه الأيام لم تعد موجودة الآن، فالكثير وأنا إحدهم لا أعبأ بمشاهدة مباراة يلعب منتخب الكويت طرفاً فيها لأن النتيجة شبة معروفة وهى إما الخسارة أو التعادل بصعوبة. فالأفضل هو عدم رفع الضغط وتحويل التلفاز إلى قناة أخرى أو الذهاب لقضاء حاجة يكون أفضل . وبطولة خليجى 18 كانت خير دليل على أن رياضة كرة القدم بالكويت قد ماتت إكلينيكياً وأصبح التدخل في هذه المرحلة لن يعيد الحياة إليها. 0
0
ما السبب ؟ ولماذا إنحدر مستوى كرة القدم والرياضة عموماً في الكويت؟ الجواب بسيط وهو تفرد أبناء فهد الأحمد الصباح وعلى رأسهم إبنه أحمد الذى لم يفلح في شىء غير أنه يشبه أباه في الشكل فقط. فقد ورث الإتحاد على طبق من فضة وكانت بمثابة إنطلاقة له ليكون لنفسه مكانه بين الشيوخ وبين شيوخ الخليج، وهو الأهم فشيخ بدون فلوس هو شيخ بلاش، وقد ساعده على ذلك عدم تدخل شيوخ الحكم فيما يفعله، وتركوه يسرح ويمرح بالإتحاد والمدربين واللاعبين إلى أن طفش الكثير والكثير، وصفى المنتخب على من لا موهبة له إلا بحثاً عن الشهرة للمغازل، فكان من يتقرب من الشيوخ يحصل على ورقة الدخول للمنتخب ومن نفسه تأبى ذلك فيبقى في ناديه إلى أن يعتزل. 0
0
المضحك والمبكى في الموضوع أن شيوخنا بلا موهبة أو هواية، فهل يوماً سمعتم عن شيوخنا ممن يحبون الفروسية ويركب خيلاً؟ أو يحب الرياضة؟ أو شاعراً؟ وهذه الطامة الكبرى ، إذا كانوا الشيوخ ممن لم يكملوا التعليم ، أو كانوا من الفاشلين في الدراسة، ولم يحاولوا عندما كبروا تدريس أنفسهم أو الإلتحاق بمعاهد في الخارج تعلمهم أسس الإدارة السليمة والقيادة، ولم يكترث آباؤهم بتعليهم لأنهم أنفسهم لم يدرسوا فكيف سينجحون في إدارة أى مؤسسة في البلد؟ والدليل هو ما نشاهده يومياً من فشل الشيوخ في كل مجال يدخلونه، لأن الهدف الأول والأخير هو المركز والسلطة والفلوس، فطالما كانت هذه الأهداف نصب أعينهم لن يتقدموا شبراً واحداً ولو بعد حين. 0
0
إحدى القنوات الفضائية سألت أحمد اليوسف بعد الخسارة من الإمارات، هل سيستقيل الإتحاد؟ فهب اليوسف بوجه المذيع لماذا دائماً هذا السؤال يوجه للكويت ولا يوجه لأى إتحاد آخر؟ بصراحة الجواب عندك، ما أحد ناشر غسيل إتحادنا وهوشتك مع طلال إلا إنت. أمى الله يطول في عمرها قالت تعليقاً على كلامه لو فيك خير ما عافوك حريمك!!!؟
0
لأنقاذ الرياضة في الكويت وكرة القدم خصوصاً يجب أن يتم إقالة كل الشيوخ وعدم تدخلهم بتاتاً إليها، حتى يعود العصر الذهبى للكرة كما عهدناه. 0
0
أحد لاعبى المنتخب قال متحدثاً في ديوانية بعد عودته أنه كان جالساً في مقعد شيوخ من الخليج في الإمارات وكان يتكلم أنه يسكن مع والديه هو وزوجته، فسأله أحد شيوخ الخليج ما عندك بيت؟ ساكن مع أهلك؟ فرد اللاعب، أن الأراضى في الكويت غالية ولا يملك هذا المبلغ لشراء أو بناء بيت. فسأله الشيخ كم يعنى؟ فرد اللاعب 100 ألف دينار. فقام الشيخ وكتب شيك ب120 ألف دينار وأعطاه للاعب. هل يفعل شيوخنا مثل ما فعل هذا الشيخ؟ الحقيقة أنهم هم من يستولى على الميزانيات ويترك الشعب يجرى وراء النواب من أجل حفنة دنانير. 0