بداية أود أن أهنىء أبنائنا وبناتنا الطلبة على إنتهاء العام الدراسى وإنشاء الله تكون النتائج مرضية للجميع. وأحمد الله على نجاح أبنائى وتفوقهم. 0
0
بعد إنتهاء الإمتحانات، ترددت في الكتابة لمدة تزيد عن أسبوع وذلك لكثرة المواضيع على الساحة وعجزى عن إختيار الأهم فالمهم. ولكن صبيحة اليوم قرأت في جريدة عالم اليوم وهى إحدى الجرايد اليومية الحديثة الصدور، وقد وضعت خبر غطى ربع الصفحة الأولى بالألوان لكعكة تحمل صورة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وقد كتب تحت الخبر، عيد ميلاد سعيد؟!!!! 0
0
لعدة دقائق لم أستوعب ما قرأت، ففتحت جريدة القبس ولم أجد أثر لمثل هذا الخبر. المستغرب في الموضوع قيام هذه الجريدة بتهنئة صاحب السمو بعيد ميلاده والذى يصادف اليوم ، ووضع صور للأمير في أربع صفحات داخلية؟!!!. منذ متى نحتفل بعيد ميلاد أمير البلاد؟!!! وهل هذا نفاق من نوع جديد ومن نوع آخرلم نألفه في السابق !!!؟
0
ما قامت الجريدة بكتابته تعليقاً على الخبر وهو شكر صاحب السمو على مواقفه خلال فترة حكمه وعندما كان وزيراً للخارجية...إلخ!!؟ لماذا يتسابق المرتزقة على تمجيد فترة حكم الشيخ صباح والتى لم تتعدى العام والنصف!!؟ ومنذ أن تولى الحكم ظهرت مشاكل ومصائب البلد على السطح وأبرزها إنقطاع الكهرباء والماء في الصيف الماضى وفي هذا الصيف ولأعوام قادمة!!؟ وقام بحل مجلس الأمة، وتم تشكيل حكومتين خلال هذه الفترة واحتمال ثالثة في الطريق. فلماذا النفاق وتمجيد أعمال سمو الأمير قبل أن يقوم فعلياً بهذا العمل. فبالأمس القريب إحتفل تلفزيون الكويت بمناسبة مرور عام على تولى سمو الأمير مقاليد الحكم!!؟ وكل ما ذكر عن إنجازاته هو عندما كان وزيراً للخارجية. وللعلم، فإن كل ما قامت به الكويت تجاه العرب كان بتوجيهات سامية من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر، ولم تكن نابعة منه شخصياً وإلا فأين الكويت اليوم مما يحدث للعرب وبلاد العرب!!؟ لماذا لا نجد الشيخ محمد الصباح مثلما كان الشيخ صباح الرحالة إبن بطوطة يتنقل من بلد إلى آخر للتوفيق بين العرب، وإظهار مكانة الكويت سياسياً. للمتابع للشأن العربى يجد غياب تام للكويت من الأحداث التى تجرى من حولنا، ولا نجد الكويت سباقة كما كانت للشأن العربى، هل هناك من سأل نفسه عن السبب!!؟
0
إن ما قامت به جريدة عالم اليوم لا يقبل به أى كويتى ، لأننا لم نعتد على مثل هذا النفاق لشيوخنا، إن ما تربطنا بهم هى علاقة إحترام متبادل لا مكان للنفاق فيه. أتمنى أن يقوم سمو الأمير بمنع مثل هذه التهنئات حتى لا نفتح أبواب للمرتزقة بتمجيد الحكام والشيوخ وكأننا في عصور الجاهلية. 0
Labels: سياسى
