إنشاء مستشفى عدم انتظام دقات القلب
0
أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس بالتبرع الذي قدمه سمو الأمير، بقيمة ثلاثة ملايين دينار كويتي لإقامة مركز متخصص لمعالجة مرض عدم انتظام دقات القلب في الكويت مماثل للمركز في مستشفى سانت لوكس روزفلت بالاشتراك مع جامعة كولومبيا، وذلك استكمالا للتبرع الذي قدمه سموه اخيرا لإقامة مركز متخصص مشابه في الولايات المتحدة الاميركية. 0
وقد أعرب مجلس الوزراء عن عظيم الشكر والامتنان لهذا التبرع السخي الذي يأتي ضمن مكرمات سمو الأمير، ويمثل اضافة طيبة لمبادرات سموه ومساهماته الكريمة في مختلف المجالات والميادين. 0
0
الخبر السابق نشر في عدد أمس من جريدة القبس
0
بداية أود أن أشكر سمو الأمير على هذا التبرع السخى لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت الحبيبة. ثانياً أود أن أسأل ما إذا كان إنشاء مركز لمرضى عدم إنتظام القلب، والذى سموه أحد مرضاه يعتبر من الأمراض التى تولى لها وزارة الصحة إهتمام قبل غيرها!!؟
0
هل تحديد تبرع سموه كان بناء على رغبته الشخصية؟ أم بناء على دراسة قامت بها وزارة الصحة والتى أثبتت وجود نسبة كبيرة من المواطنين يعانون من هذا المرض ، وبالتالى الحاجة لإنشاء مركز لها؟ أم هى توجيهات خارجية، حيث أن مجلس الوزراء قد صرح أن سمو الأمير قد قام بتبرع لمركز مماثل في الولايات الأمريكية قبل الكويت!!؟
0
إن تبرع سموه هو تقدير من كل الكويتيين وإنشاء الله تكون بداية لتبرعات أخرى تخدم الكويت قبل غيرها، ولكن هناك أمراض أخرى نسبتها أعلى وتحتاج أولوية لبناء مراكز ومستشفيات لها؟ وسؤال يطرح نفسه هل سيتم بناء هذا المركز بجانب المستشفى الصدرى الجديد الذى لا أعلم متى سيفتتح؟ وهل لدينا عدد من الكفاءات الطبية الكويتية متخصصه في علاج هذا المرض؟ أم سنقوم باستقطاب أطباء لتشغيل هذا المركز وزيادة عدد الوافدين؟
0
برأى أن تتم عمل دراسة جدوى من قبل وزارة الصحة (والوزيرة معصومة شقردية بهالسوالف) وتقديمها لسمو الأمير لمعرفة أولويات الأمراض والمراكز التى يجب إفتتاحها أولا، فعلى سبيل المثال ينتظر مراجعى مركز طب الأسنان في منطقة الأميرى بناء المركز الجديد على نفقة السيد عبداللطيف المحرى في الأرض المقابلة لفندق هوليدى إن داون تاون منذ أكثر من ثلاث سنوات!!؟ ولا يزال يقبع في المكتب الإستشارى تمهيداً لطرح مناقصة لإختيار المقاول، والتى لا أعلم متى ستكون، بعد ما الناس تطيح ضروسها!!؟
0
وهناك مرضى ومراجعى مركز حسين مكى جمعه بحاجة إلى مركز جديد، فألم يأتى الوقت لنعرف ما هى أولوياتنا الصحية!!؟