بالأمس حضرت حفل إستقبال أخت عزيزة بعد رحلة علاج طويلة قاربت عام ونصف بعد أن مَن الله عليها بالشفاء. ما جعلنى أذكر الموضوع هو رؤيتى للناس الذين حضروا ليتحمدوا لها بالسلامة، فكان هناك الغنى والفقير، الأصيل والبيسرى، والأسرة الحاكمة وأبناء الشعب، الكل مجتمعين تحت سقف واحد تجمعهم المحبة. الكل يسلم على بعض، فهناك سيدة بسيطة تقبل حرم ولى العهد وتسألها عن حالها وأولادها، وها هم أفراد الأسرة يتعاملون بكل طيبة ومحبة مع من جاء فباب البيت مفتوح للجميع. وقد ذكرنى هذا بالكويت قبل سنين مضت، كلنا كويتييون لا أعراق ولا طبقية ولا أفضلية كلنا كنا كويتييون ونحب بلدناالكويت. فأين نحن اليوم من ذاك الزمان؟
This post is dedicated for the simper