في هذا الزمن صار الترشح لمجلس الأمة لأهداف شخصية بحتة. وكذلك لتسهيل إنجاز المعاملات الشخصية (المناقصات اللى خبركم). منذ عدة سنوات والسيد علي الغانم يسعى بكل ما يملك من نفوذ وضغوط لالغاء قانون الضرائب على الشركات الأجنبية. أو اعفاء الوكالات الكبيرة منها (طبعا لمصلحة وكالاته) والسبب أن هذه الوكالات كانت تتعامل مع الكويت من قديم فلماذا نفرض عليهم ضرائب اليوم. أقول للسيد علي الغانم، قانون الضرائب موجود من زمان ولكن أمثالكم ما يطبقونه. وعنما تشكل فريق في وزارة المالية لتطبيق القانون قامت القيامة وتم ادخال أطراف عدة في الموضوع حتى وصلت إلي أكبر رأس في الدولة. موعيب تدافعون عن أجنبي وتتركون البلد اللى استغنيتوا من خيره. والله عيب. عيب أتكلم عن مصلحة الأجنبى وأترك مصلحة بلدي. غداً عندما تنتفي الحاجة من الكويت لا سمح الله دور على الأجنبى. لقد وصلت الجرأة به إلي تمرير قانون الضريبة(بعد حل مجلس الأمة الحالي مباشرة) وتخفيضها من 50% إلي 15% واعفاء الوكالات الكبيرة منها (يعنى ربعه) ولكن نواب مجلس الأمة صرحوا بأنهم لن يمرروا هذا القانون. مو بش شذى وطلب من وزارة المالية وقف جميع القضايا المرفوعة ضد الشركات الأجنبية التى لم تدفع الضريبة. منو فاكر نفسك، رئيس الحكومة ما طلب هالشىء إنت تطلب. لقد طفح الكيل ببعض التجار وملأ الجشع بطونهم فلا يرون إلا مصلحتهم. هل عرفتم الآن أسباب ترشح مرزوق الغانم؟
أرحب بأي تعليق على الموضوع، وللموضوع بقية